ما تبون شي يا عيال ؟!!

هذا عنواني لهذا المساء ..
على طريقة (فارس) أطل عليكم به ..
بداية من اليوم وبشكل اسبوعي إنشاءالله أقدم لكم مقالتي الخاصة في منتداي الخاص فأهلا بكم يا أصدقائي ..

لماذا إخترت هذا العنوان ؟
أولا لأنها كلمة شهيرة إعتدنا أن نسمعها من حبيب الكل (فروسي) !!

وثانيا لأنها أصبحت كلمة متداولة عن هذا الشخص الرائع فارس بن عبدالعزيز السليم ..

ولهذا سأبدأ أول مقالاتي بالتطرق للحديث عن فروسي وبعض الأشياء الأخرى التي تخصنا جميعا ..

من هو فارس ؟
إنه الإنسان المخلص لأهله ثم لأصدقائه ..
عرفته صغيرا ولكن سرعان ما كبر بعيني منذ أول لحظة ..
رغم فارق السن بيني وبينه إلا أنه دائما ماتأتي أفعاله على طريقة الكبار !!

لم أطلب منه أي مساعدة في أي يوم وردني خائبا ..

بل أنه في يوم ما كنت على وشك المشاركة في مهرجان الغضا قبل ثلاثة أعوام كشاعر مبتدئ وطلبت من جميع أصدقائي _آنذاك_ الحضور لتشجيعي ومؤازرتي وتفاجأت هناك بأنه أحد شخصين فقط هم من حضروا !
على الرغم بأنه كان صغيرا في ذلك الوقت وعلى ما أذكر أيضا بأنه كان قد ترك عمل ما لأجلي !!

وبكل صراحة جمايل هذا الشخص أنا أعجز عن إحصاءها ..

ما الذي جرى لفارس مؤخرا ؟

في الآونه الأخيرة فقدنا هذا الشخص كثيرا وأصبحنا لا نراه إلا (في السنة حسنة) فما هي المشكلة في ذلك ؟

لنكن صريحين ..
فمجموعة أصدقائنا غير متجانسة من الناحية العمرية ففارق الفكر والطموح والأهداف والتطلعات موجود بيننا .
وكما أعرف بأن أصدقائه الحاليين هم متساويين أو متقاربين بأعمارهم وأعتقد بأنه وجد الفارق هناك ..

إنتقاداتي الموجهه له ..
إسمح لي يا فارس فمثلما ذكرت إيجابياتك فلا بد من التطرق إلى بعض السلبيات ..

فروسي ..
لتعلم بأنك شخص كما يحلو (لقندس) تسميته بالعزيز الغالي !
لم تكن في أي يوم مثل (غيرك) من الناس الذين كنا نتمنى فراقهم والحمدلله تم ذلك !

نتمنى لك التوفيق مع أصدقائك ولكن إعلم بأن لنا حق عليك فلا تبخل علينا يا صديقي العزيز بالجلوس معنا ولو بالقليل ..

نختلف ولكن سرعان ما نعود أكثر صفاءا !!