فتحت عيني بعد سنوات من الحب والحلم .. لأرى حلمي قد سكن عالم رجل آخر ...
واااااااااااا أسفاه ....
قولي لى بربك ؟؟؟أ تحبينه؟؟
ذلك المنسوبة بفخر إليه / المدونة فى أوراقه الرسمية/ القابعة فى عالمه / يومه/ نهاره/ ليله / بعضه/ كله !!
دعينى أَحِدٌ سكين التخيل....دعينى أنحرنى !!
هل يفتح عيناك على وجهه...
يدقق فى ملامحك بحب ..يمسح جبينك بأنامله...
يردد بجنون يشبه جنونى بك: ياااااااالله كم أعشق هذا الوجه؟؟
هل يعيش معك طقوسى التى تمنيتها..
فيوقظك على رائحة الورد..
و يمسح وجهك بوردة حمراء ندية..
ويردد : ياعمرى إستيقظي حتى تشرق الشمس على الوجود؟؟؟
هل يضع لك (المعجون ) فوق الفرشاةِ...
ويمارس جنونه على المرآةِ ..
يكتب بأحمر الشفاهِ ...
صباحك سكر ...أحبك بحجم الشمس ..وأكثر )....؟؟؟
هل يعطر صبحك برائحة الشوق...
ويضع فوق مائدة إفطارك وردة حمراء برائحة الحب ...
ويطعمك قطع الخبز ويسقيك شراب الفاكهة بيده..
ويلح عليك لتناول كأس (الحليب) ويهديك إبتسامة الرحيل ؟؟
هل يدللك كالطفلِه الوحيده..فيمشط شعرك ..
وتيقَلم أظفارك..ويساعدك فى إرتداء ملابسك ..
ويغلق أزرار ثوبك ..ويصر ان يصحبك الى عتبة باب أهلك عند زيارتك لهم ...
كى يحملك وصاياه..ويترك فى يديك بقية من عطره !!
هل يناديك كما كنت أناديك؟؟ وتجيبه كما كنت تجيبنى ؟؟
دعينى أًًََََحِد سكين التخيل أكثر..دعينى أنحرنى أعمق .!!
هل يفتح عينيك على وجهه صباحاً...
فتسافر يديك فى غجريته المجنونه...تبعثريه ويبعثرك ؟؟
ويحولك إلى لعبة مدللة وتتحولين فى حضرته إلى طفله شقيه ؟؟؟
هل فاجأك يوما..وأهداك حضوره بعد طول غياب ..
وأغمض عينيك بيديه...
وطلب منك ان تخمنين...من صاحب اليد..والعطر ..والوجود...والصوت ....والحضور المباغت ؟؟
هل دَلَلْت أناملك يوماً ...
فترك بصمة شفاهك على أطراف أصابعه ..
ثم أهدى لكفيك وجهه ..
وأغمضت عينيك بأمان وهمس لك بحنان : إشتقت إلى دفئك ؟؟؟
هل سار معك يوماً فوق شاطىء البحر....
ويمسك خصرك بيده..وتضعين رأسك على كتفيه...
وتجلسين معه فوق الرمال...
ويغنى لك ( كما كنت أغني لك ؟؟؟)
ويزداد منك قربا...كى تزدادين فيه ؟؟؟
هل تجولت معها بالأسواق يوما يدك بيده...
وعيناك تبحث فى الزحام عنى ....
ويراودك السؤال المقلق ماذا لو رأيتك بصحبته صدفة ؟؟
وأى الأدوار ستختارين ؟؟
دور العاشقه المعذبه فى حكايتى ؟؟
أم المخلصه الوفيه فى حكايته ؟؟
هل دعاك يوما لمشاهدة فيلمك المفضل معه...
وإختار المقعد الأخير فى الصف الأخير...
وحولته الأضواء الحالمة إلى مراهق فى سنته الأولى ..
فرمى عقوده وسنواته خلف ظهره..
وأبحر باتجاهك بطيش جارف ؟؟؟
دَعينى أحد سكين التخيل أكثر فأكثر...
دَعينى أنحرنى أعمق فأعمق
هل إحتفل معه (بيوم الحب) ..
وأخفى تحت وسادتك وردة حمراء ملأها بنبضات قلبه...
وأخيفت تحت وسادته زجاجة عطر نسائي..
فاذا ما لمحت الوردة ..ولمح العطر ..طرت إليه بشوقٍ ...
وطار بالشوق ِاليك ؟؟
هل رسم لهك خارطة السهر بصحبته وإنتقى لك حرائرك ..وألوانك...وعطرك ...وأشياءها الأخرى ...
وراقصتها تحت أضواء الشوق ليال ..وليالي ؟؟
هل إرتدت له ألوانك المفضلة ...
ورقصت له تحت أمطار العطور...
وسٌحب البخور بانوثة متوحشة ..
فوضعت يدك على قلبك وهو يقبلك ...
كى تخفيني ..وتحجبين عنى الرؤية...
كى لا أرى مالا طاقة لى على رؤيته ؟؟؟؟
هل شاركك عشاءا رومانسيا تحت اضواء الشموع ..
وراقصك كفرسان الحكايات ...
وسرد عليك حكاية شوقه اليك..
ذات الحكاية التى أكثر من سردها عليك...
ثم أطفأت الانوار ...
كى تستترين من طيفى تحت رداء الظلام
فلا ألمحك وانتي تمنحه إياك ؟؟؟
هل راودك وجهى عن خيالك يوما وانتي بصحبته..
فأغمضت عينيك تتذكريني ..
فتضخم بك الحنين إلي...
فتسللت تحت رداء الليل كاللصوصِ..
تسرقين من زمانك../ لقلبك / بعض النبض؟؟
هل فاجأك منى مسج مجنون وأنت بصحبته...
فقرأته على عجل كى تخفين آثار جريمتك بى / وبه..
أو أهداك هاتفك النقال رقم هاتفى / فارتبكت...
وعشت فصولك الأربعةكلها فى لحظة إرتباك واحدة...
ثم تُخفين صوت الرنين ..وفى قلبك صوت آخر يعلو ويعلو ويعلو
وللرومانسيه بقيه ......
السبت مارس 20, 2010 1:44 pm